تونس /وات/ - أصدرت وزارة الداخلية مساء يوم الخميس بلاغا توضيحيا حول الحادثة المسجلة قبل أيام بين المدير العام لوحدات التدخل وأحد أعضاء لجنة تقصي الحقائق أكدت فيه أن الحادثة المذكورة لا تعدو أن تكون "سوء تفاهم" مثلما أكدت حرص الوزارة المتواصل على "التعاون مع لجنة تقصي الحقائق والاستجابة لكل طلباتها في اطار مشمولاتها". وجاء في نص البلاغ الذي تلقت "وات" نسخة منه مساء يوم الخميس : //على اثر ما تم ترويجه مؤخرا عبر بعض وسائل الاعلام بخصوص الحادثة التي جدت بين عضو لجنة تقصي الحقائق السيد محمد العيادي والطبيبة البيطرية سلامة بن عاشور من جهة والمدير العام لوحدات التدخل من جهة اخرى اثر تحولهما الى مقر الادارة العامة المذكورة في اطار التحريات بخصوص الفرس والمهرة التابعين للمدعو سليم شيبوب... توضح وزارة الداخلية انه تم فتح بحث إداري في الموضوع للوقوف على حقيقة الامر وان الحادثة لا تتجاوز سوء التفاهم وقد تقدم المدير العام لوحدات التدخل باعتذاراته لكل من عضو اللجنة القاضي محمد العيادي والطبيبة البيطرية سلامة بن عاشور على ما صدر عنه من تصرف اثناء ادائهما لمهامهما//. وأكدت وزارة الداخلية في هذا البلاغ //حرصها المتواصل على التعاون مع لجنة تقصي الحقائق والاستجابة لكل طلباتها في اطار مشمولاتها فانها تذكر ان الفرس والمهرة محجوزتان على ذمة المؤتمن العدلي المكلف بادارة املاك المدعو سليم شيبوب وسيقع تسليمهما اليه حال رجوعه من مناسك الحج//.