تونس (وات)- احتج مئات من المنخرطين في "الجمعية الجهوية لأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل" بولاية تطاوين (جنوب شرق) على تعرض رئيس الجمعية لاعتداء بالعنف "الشديد" على خلفية ما أسموه "كشفه لتلاعب بنتائج عملية قرعة تتعلق بانتداب إطارات وعمال لفائدة برنامج جهوي للنظافة تموله الأممالمتحدة". وقالت شافية عيادة عضو الجمعية، في اتصال هاتفي مع (وات)، إن أكثر من 300 من أعضاء الجمعية نظموا، يوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية تطاوين "احتجاجا على تعرض رئيس الجمعية يوسف عبد القوي لاعتداء بالعنف الشديد من قبل مجموعة من عملة بلدية المكان". وذكرت أن رئيس الجمعية تعرض للاعتداء على خلفية "كشفه تلاعبا بنتائج عملية قرعة تتعلق بانتداب 70 إطارا و400 عامل لفائدة برنامج جهوي للنظافة تموله منظمة الأممالمتحدة" و"دفاعه عن الشفافية في عملية القرعة". وأشارت إلى أن "التلاعب" تمثل في "إدراج أسماء أشخاص لم يشاركوا في عملية القرعة ضمن قائمة الإطارات والعملة المنبثقة عن عملية القرعة" التي أجريت يوم الخميس بمقر البلدية وحضرها ممثل عن الأممالمتحدة. وأصدرت "الجمعية الجهوية لأصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل بولاية تطاوين" بيانا يوم الجمعة "شجبت" فيه الاعتداء على رئيس الجمعية واعتبرته "اعتداء على كافة منخرطيها". وقالت الجمعية التي يبلغ عدد منخرطيها 3000 إن الاعتداء على رئيسها "لن يثنيها عن مواصلة المشوار والتحدي من أجل الدفاع عن النزاهة والمصداقية". ولم يتسن على الفور الاتصال ببلدية تطاوين للحصول منها على تعليق حول هذا الموضوع.