تونس (وات) - اقفل مؤشر توناندكس خلال تداولات الأسبوع الممتد من 14 إلى 18 نوفمبر 2011 مرتفعا بنسبة 16ر0 بالمائة مقابل 47ر0 بالمائة خلال الأسبوع السابق ليدرك بذلك النقطة 69ر4730. ووفق بيانات الموقع الالكتروني لبورصة تونس استقر انخفاض المؤشر منذ مطلع سنة 2011 في حدود 47ر7 بالمائة مقابل تطور بنسبة 46ر24 بالمائة في نفس الفترة من سنة 2010. وتضاعف حجم التداول بتسعيرة البورصة بأكثر من مرتين ليبلغ 37 مليون دينار مقابل 17 مليون دينار خلال الأسبوع الفارط. ويعود هذا التطور في جانب كبير منه إلى التداول الهام لأسهم الشركة العصرية للخزف التي عرفت حركية غير عادية حيث أعلنت البورصة انه تم تداول مليون و235 ألف سهم مقابل قيمة 5 ملايين و273 ألف دينار خلال حصة يوم الجمعة بعد وقف تداولها لأكثر من أسبوعين دون الإفصاح عن هوية المشترين. وكانت هيئة السوق المالية قد قررت استئناف تداول هذه الأسهم بعد أن بادرت الشركة بالإعلان عن موعد انعقاد جمعيتها العمومية في 30 نوفمبر ونشر كل المعلومات المتعلقة بالمؤسسة. وشملت حركية التداول كذلك أسهم اسمنت قرطاج بحجم تداول في حدود مليونين و383 ألف دينار. ولم يؤثر الإضراب الذي نفذه أعوان شركة التبريد ومعمل الجعة بتونس على نسق نشاطها في السوق اذ تم تداول 195 ألف سهم بقيمة مليونين و383 ألف دينار لتسجل أسعارها ارتفاعا بنسبة 86ر1 بالمائة. وقد توقف إنتاج الشركة التي تعد المنتج الأول في تونس للمشروبات الغازية والكحولية لمدة 5 أيام لتستأنف نشاطها بعد اتفاق مع العمال يوم الأربعاء الماضي. وسجل مؤشر السيولة في البورصة ارتفاعا من 45 بالمائة إلى 50 بالمائة ومؤشر الاستجابة من 50 بالمائة إلى 53 بالمائة. وأفرزت حصيلة تطور أسعار أسهم الشركات المدرجة ارتفاع أسعار 24 شركة وتراجع 26 شركة أخرى. وشمل الارتفاع بالخصوص أسهم كل من الشركة التونسية للتامين ستار(44ر5 بالمائة) والسكني (95ر3 بالمائة) وبنك الأمان (22ر3 بالمائة) والتجاري بنك (99ر1 بالمائة). كما حققت أسهم مونوبري ارتفاعا بنسبة 22ر3 بالمائة اثر الإعلان، خلال الأسبوع، عن توقعاتها بشان نمو نشاطها للسنة المقبلة الذي من المقدر ان يكون في حدود 20 بالمائة. وفي المقابل تعلقت اكبر الانخفاضات باسهم الشركة التونسية لصناعة الإطارات المطاطية (17ر4 بالمائة) وتأمينات سليم (96ر2 بالمائة) والشركة الصناعية للأجهزة والآلات الكهربائية (75ر2 بالمائة) وبنك تونس العربي الدولي (49ر2 بالمائة) وشركة البطارية التونسية أسد (40ر2 بالمائة).