تونس (وات) - أكد المدير التنفيذي لحزب آفاق تونس ياسين ابراهيم في ندوة صحفية عقدها حزبه يوم الاثنين بمقره في تونس العاصمة مسؤولية الأحزاب السياسية خلال المرحلة القادمة في تشكيل قوة تلعب دور المنافس السياسي الايجابي في المجلس الوطني التأسيسي. واوضح ان حزب افاق تونس يركز اهتمامه اليوم على العمل الجماعي ويسعى الى التقرب من القوى السياسية الملائمة التى تتلاقى معه في الافكار والرؤى من اجل تشكيل قوة معارضة ومنافسة للاحزاب ذات الاغلبية في المجلس الوطني التاسيسي. واشار الى ان الديمقراطية لا تكتمل الا مع توفر امكانية التداول على السلطة. واوضح سامي الزاوي عضو مؤسس بالحزب انه يجب ان تتوفر للمعارضة البناءة "خارطة عمل" تطرحها امام المجلس الوطني التاسيسي للنظر فيها والتاكد من ملاءمتها مع اولويات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية موءكدا على انه لا يحق للحكومة المقبلة القيام بتغييرات جذرية وان تقتصر على تسيير شؤون البلاد باعتبارها حكومة انتقالية. واكد فوزي بن عبد الرحمان عضو بحزب آفاق تونس رفض الحزب القاطع للدعوات المطالبة بتجاوز المدة النيابية المتفق عليها لعمل المجلس الوطني التاسيسي وهي سنة مقترحا من جهة اخرى تشكيل لجنة تعنى بتحقيق العدالة الانتقالية. كما اوضح ان من اولويات الحزب الدفاع عن فكرة الاستفتاء على الدستور من اجل اكسابه الشرعية الوطنية اضافة الى تحديد صلوحيات المجالس البلدية مبرزا اهمية تعزيز اللامركزية لتميكن الجهات من استقلالية القرار والعمل. وتم خلال الندوة تقديم نواب حزب افاق تونس في المجلس الوطني التاسيسي وهم النائبة عن دائرة مدنين سميرة المرعي والنائبة عن دائرة المهدية ريم محجوب والنائب عن دائرة صفاقس 2 شكرى يعيش والنائب عن دائرة نابل1 نعمان الفهري.