تونس (وات)- قال سفيان البجاوي، كاتب عام النقابة الأساسية للمراقبين الجويين إن أعوان الرقابة الجوية "سيواصلون حمل الشارات الحمراء حتى يوم الأربعاء القادم في كل مطارات البلاد دون تعطيل السير العادي للعمل". وأفاد في تصريح ل(وات) خلال وقفة احتجاجية نظمتها النقابة، يوم الاثنين، امام مطار تونسقرطاج الدولي، ان اللقاء الذي جمعهم اليوم بممثلي وزارة الدفاع الوطني وديوان الطيران المدني والمطارات مكن من عرض مطالبهم وخاصة المتعلقة بادماج العسكريين في الديوان". وبين ان مراقبي الجولان الجوى "يستغربون سياسة الاقصاء والتهميش التي تمارسها الادارة العامة لديوان الطيران المدنى والمطارات تجاه العاملين في هذا السلك". واكد رفض مراقبي الجولان الجوي لما اسماها "ممارسات تقوم بها الادارة العامة التي تتعمد عدم تشريك المراقبين الجويين فى المفاوضات الاجتماعية الجارية". ويطالب المراقبون الجويون في هذا الصدد، باعادة تفعيل وتحيين القانون الاساسي المنظم لهذا السلك والذى الغي فى ظل النظام السابق نظرا لما لهذا النشاط من خصوصيات ودور هام في تامين سلامة حركة الجولان الجوي. ويضم سلك المراقبين الجويين 270 عونا ينتمي 80 بالمائة منهم الى وزارة الدفاع الوطني اما 20 بالمائة فهم من المدنيين. في المقابل اكد طلال محفوظ، مدير الاتصال والعلاقات العامة بديوان الطيران المدني والمطارات ان "ان مطالب المراقبين مشروعة لكن حلها ليس بيد الديوان بمفرده". وأضاف ان النقطة الاولي المتعلقة بادماج المراقبين الجويين العسكريين تتعدى صلاحات الديوان لتعود بالنظر الى كل من وزارتي الدفاع الوطني والنقل. واوضح ان تنقيح القانون الاساسي للديوان او اعادة تفعيله "يعود بالنظر الى الوزارة الاولى ووزارة النقل". واشار محفوظ، بخصوص مسالة اقصاء نقابة المراقبين الجويين من المفاوضات الاجتماعية الى "ان النقابات الثلاث وهي الاتحاد العام التونسي للشغل والجامعة التونسية للشغل واتحاد عمال تونس تعمل داخل الديوان لكن اكثرية الموظفين والاعوان منضوون تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل مما يجعل هذا الاخير الجهة المخولة للتفاوض مع الديوان".