واشنطن 3 جانفي 2010 (وات) - ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ السبت ان ادارة الرئيس باراك اوباما تعتقد ان الاضطرابات الداخلية ومؤشرات الى مشاكل لم تكن متوقعة في البرنامج النووى الايراني تجعل قادة طهران اضعف امام عقوبات جديدة شديدة وفوري. ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية لم تسمها ان اقتراح فرض العقوبات الذى تمت مناقشته مطولا يأتي بينما انهت الادارة الامريكية مراجعة جديدة لتقدم البرنامج النووى الايراني. ويعتقد المستشارون الاستراتيجيون لاوباما ان القادة السياسيين والعسكريين في ايران كانوا مشغولين في الاشهر الاخيرة بالمواجهات التي جرت في الشوارع والنزاعات السياسية الداخلية ويبدو ان سعيهم الى انتاج وقود نووى تأثر. واوضحت الصحيفة ان البيت الابيض يريد ان تركز العقوبات الجديدة على الحرس الثورى الذى يعتقد انه يشرف على جهود التسلح النووى. وعلى الرغم من ان سلسلة العقوبات التي فرضت منذ سنوات على ايران لم تردعها على ما يبدو من مواصلة جهودها النووية قال مسوول في الادارة الامريكية يشارك في السياسة حيال ايران ان الادارة تأمل ان تفتح الاضطرابات الجارية حاليا " نافذة لفرض اول عقوبات يمكن ان تجعل الايرانيين يفكرون ما اذا كان البرنامج النووى يستحق هذا الثمن ".