طبرقة (وات)- أكدت نائبات في المؤتمر الثاني والعشرون للاتحاد العام التونسي للشغل جديتهن في الترشح إلى انتخابات المؤتمر خدمة للمنظمة الشغيلة وبدافع الشعور بالمسؤولية النقابية والوطنية. وعبرت النائبات في تصريح ل"وات" صباح اليوم الاربعاء بطبرقة عن رفضهن اي نية مسبقة تستهدف الاقصاء اوالنيل من قيمة الترشح النسائي او وضعه في خانةالمشاركة الصورية فحسب. وطالبت المؤتمرات القاعدة النقابية العريضة بأن تلعب دورها الايجابي والعادل بكل وعي في هذه الانتخابات التي يعتبرنها مصيرية بالنسبة لمستقبل المنظمة الوطنية العتيدة. وأكدت فضيلة المليتي وهي نائبة مترشحة، ان المرأة في الاتحاد تمثل قوة انتخابية حيث تتجاوز نسبة النساء المنخرطات 40 بالمائة مضيفة ان "مصلحة المراة هي في اختيار المراة" ومتسائلة عن ردود فعل المنخرطات في صورة نجاح الرجال فقط. وبينت منية الشيخ عضو المكتب التنفيدي للجامعة العامة للتعليم العالي ان مشاركة المراة تبقى ضرورية للحفاظ على مكتسباتها. ودعت المترشحة نجوى مخلوف المؤتمر الى ضمان التواجد الدائم للمراة في المكتب التنفيدي وصلب هياكل الاتحاد. وقالت فاطمة بن خدير وهي مترشحة عن جهة زغوان انهاتحمل القيادات النقابية ونواب المؤتمر المسؤولية التاريخية امام ضرورة تحقيق تواجد المراة ضمن قيادات العمل النقابي. وفي هذا الاطار اصدرت نائبات المؤتمر بيانا ذكر بالنضالات النقابية للمراة ومساهمتها في الحراك الوطني السياسي والاقتصادي والاجتماعي مشيرا الى أن "المراة العاملة تظل الحلقة الضعيفة في دواليب الشغل والتشغيل وهي أول ضحايا العولمة والتسريح". وحمل البيان كل القوى التقدمية مسؤولية المحافظة على مكاسب المراة وتدعيم تمثيليتها في الاتحاد من أجل تواجد أفضل في المكتب التنفيذي الوطني القادم. يشار إلى أن المؤتمر سجل ترشح 10 نائبات من بينهن 8 مترشحات للمكتب التنفيدي و2 مترشحتين للجنة النظام الداخلي.