بروكسل (وات)- تسلمت الدنمارك يوم الأحد رئاسة الاتحاد الأوروبي الدورية لمدة ستة أشهر من بولونيا. ويرى المحللون أن عدم تبعية الدنمارك لدول منطقة اليورو من شأنه تقليص قدرتها على التعامل مع أزمة اليورو خلال توليها رئاسة الاتحاد الأوروبي للمرة السابعة منذ انضمامها للاتحاد عام 1973 . يذكر أنه بعد دخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ سنة 2009 لم يتغير المشهد المؤسسي في الاتحاد الأوروبي حيث أسست المعاهدة منصبي رئيس دائم للمجلس الأوروبي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن اللذين يتعاملان مع السياسة الخارجية. وتتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي المسؤولة عن مجالات أخرى مثل السياسة والاقتصاد والزراعة والبيئة وليس السياسة الخارجية. وتعتبر الدانمارك الآن جزءا مما يسمى بالرئاسات الثلاث في الاتحاد الأوروبي للعمل معا لتعزيز التنسيق على أن تتسلم بعدها قبرص الرئاسة ابتداء من الأول من جويلية المقبل.