القصبة (وات)- "لن تغادر مجموعة "يازاكي"، اليابانية المختصة في صناعة الكوابل، تونس وستواصل تنفيذ مخططها الاستثماري لسنة 2012 طبقا للاهداف التي رسمتها لدى تمركزها في البلاد وتحديدا بقفصة" ذلك ما اكده رودولف هورست، رئيس مجموعة "يازاكي اوروبا". واضاف عقب لقائه، يوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة، بالوزير الاول، حمادي الجبالي "ان استراتيجية الاستثمار بالنسبة ل"يازاكي" في تونس لن تتغير اعتبارا للموقع الاستراتيجي للبلاد مقارنة بمواقع انتاج "يازاكي" في اوروبا". وعبر عن امله في تحسن الظروف الامنية خلال سنة 2012 بهدف استرجاع ثقة حرفاء المجموعة ومتابعة برنامجها الاستثماري في مناخ افضل. وصرح وزير الصناعة والتجارة، محمد الامين الشخاري ، الذي حضر اللقاء، لوسائل الاعلام، ان استراتيجية المجموعة ستتركز خلال سنة 2012 على نشاط مصنع قفصة موضحا ان "وحدة ام العرائس ستبقى مغلقة الى حين تحسن الظروف الامنية واستقرار الاوضاع". واعلن موقع انتاج "يازاكي" بام العرائس في 20 ديسمبر 2011 بعد الاضرابات العشوائية التي تم تنفيذها من قبل عمال الموقع. وبين ان الاعتصامات والاضرابات تسببت في تراجع "كبير" لمواطن الشغل موضحا ان مجموعة "يازاكي" تشغل حاليا 1500 شخص في الاجمال في حين كانت توقعات المجموعة تشير الى توفير 3000 موطن عمل موفى 2011 واكد ان قسما من عمال وحدة ام العرائس تم نقلهم الى وحدة قفصة وفق حاجة الانتاج بالوحدة مبينا التزام المجموعة بتامين تنقل العملة من ام العرائس الى قفصة. وقال "إن نقل عدد من عملة وحدة ام العرائس لا يعني ضمان نقل كل العملة". ولاحظ ان مجموعة يازاكي "وعدت ببذل كل الجهود المطلوبة لاعادة الوضع الى ما كان عليه وبلوغ هدف احداث 4000 موطن شغل نهاية 2012"