باردو (وات ) تسلم رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر يوم الخميس التقرير النهائي حول انتخابات 23 اكتوبر 2011 من رئيس وفد الاتحاد الاوروبي لملاحظة انتخابات المجلس الوطني التاسيسي وعضو البرلمان الاوروبي مايكل غالر. وافاد بن جعفر انه سيتم التعمق في الملاحظات والتوصيات التي تضمنها التقرير قصد تدارك النقائص وتفاديها بما يضمن نجاح الانتخابات القادمة مبينا ان وجود ملاحظين اجانب لمراقبة الانتخابات كان محل وفاق من قبل القوى الديمقراطية في تونس واختبار حقيقي لتقييم نزاهة وشفافية العملية الانتخابية في جميع مراحلها. واكد على ضرورة الاستعداد الامثل للانتخابات القادمة تحت اشراف هيئة مستقلة ماديا واداريا استكمالا للمسار الديمقراطي الذى تشهده تونس مبرزا اهمية خلق فضاءات للتلاقي بين الملاحظين والخبراء من الدول الشقيقة والصديقة وخاصة من البرلمان الاوروبي. ومن جهته قدم مايكل غالر بعض التوصيات التي صاغتها بعثة الاتحاد الاوروبي والمتعلقة بتقييم انتخابات 23 اكتوبر 2011 بما من شانه ان يدعم الشفافية والديمقراطية في الانتخابات القادمة في جميع مراحلها. وقال غالر //معا سنثرى التجربة الديمقراطية في تونس// في اطار علاقات جديدة تنزل تونس كشريك اساسي لدول الاتحاد الاوروبي//. وابدى الجانبان عزمهما على مزيد تفعيل العلاقات بين البرلمان الاوروبي والمجلس الوطني التاسيسي بما يمكن من فتح افاق جديدة للتعاون والتواصل بين المؤسستين.