تونس (وات)- قال كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج حسين الجزيري أن إرساء منظومة إحصائية تخص التونسيين بالخارج ستمكن من معرفة توزيع الجالية عبر القارات والدول وتيسر عملية متابعة أوضاعهم وتساعد على تصويب التدخلات لفائدتهم وتقييم البرامج الموجهة لهم وفق مقاييس موضوعية وعلمية. وأبرز خلال لقائه يوم الخميس بممثلي الجالية التونسية في المجلس الوطني التأسيسي، ضرورة ايجاد آليات فاعلة تيسر طرق التشاور وتوسع الاستشارة وتشرك أفراد الجالية التونسية ونوابهم في إعداد تصورات وبرامج ومقترحات عملية تتلاءم وحاجياتهم. وتحدث عن توجه الوزارة نحو إرساء شبكة تعاون وتشاور مع الجمعيات لمد جسور التواصل مع الجالية وتفعيل مساهمتها في بناء تونسالجديدة مجددا الحرص على دعم وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية وتكثيف التباحث حول الملفات التي تعني بالجالية. وأشار كاتب الدولة الى تركز عمل الوزارة على تطوير بعض البرامج وإعادة هيكلة فضاءات بالخارج وإعادة النظر في عدد من الاتفاقيات والاستفادة من التجارب والكفاءات. ومن جهتهم تقدم ممثلو الجالية في المجلس التأسيسي بعدد من المقترحات من بينها تفعيل تدخلات المجلس الأعلى للتونسيين بالخارج وإعادة النظر في برنامج تعليم اللغة العربية وإحداث خلايا استشارية ذات صبغة قانونية واقتصادية واجتماعية وثقافية. ودعوا الى إحداث "دار تونس" في عدد من الدول و"مركز ثقافي تونسي" بباريس ووضع رقم أخضر على ذمة الجالية واحداث خط جوي مباشر يربط كنداوتونس. وأكد النواب أهمية مثل هذه اللقاءات في تبليغ صوت الجالية والالمام بمشاغلها داعين الى أن تكون لقاءات دورية.