تونس (وات) - أكد السيد آلان جوبي وزير الخارجية الفرنسي خلال لقاء جمعه صباح الجمعة بعدد من ممثلي الجمعيات التونسية انتظم بمقر جمعية "امل للعائلة والطفل" بسكرةبتونس على اهمية دور المجتمع المدني في بناء الديمقراطية باعتبار قرب الجمعيات من المواطنين. واستمع المسؤول الفرنسي خلال هذا اللقاء الذي حضره بالخصوص ممثلو عدد من الجمعيات التونسية منها"امل للعائلة والطفل" و"صوتي" و"راندات" و"اندا" بالاضافة الى متطوعين تونسيين وفرنسيين ينتمون الى مكتب التوجيه للجمعيات الذي احدث في شهر نوفمبر 2011، الى مشاغل الجمعيات التونسية واقتراحاتها لتطوير عملها واكساب تدخلاتها النجاعة الضرورية. وجدد دعم فرنسا للمجتمع المدني والانتقال الديمقراطي في تونس مشيرا الى ان الديمقراطية هي ايضا ثقافة وجب على الجمعيات المحافظة عليها ودعمها. من جهته أشاد السيد مالك الكفيف رئيس جمعية "امل" بالدعم الذي تقدمه فرنسا للمجتمع المدني التونسي من خلال تقديم مساعدة مالية لتطوير مكتب التوجيه للجمعيات والمشاركة في تنظيم المنتدى الثاني التونسي الفرنسي للمجتمع المدني الذي سينعقد يومي 30 و31 مارس القادم بمدينة العلوم بتونس. يذكر ان هذه الجمعية المحدثة منذ عشرات السنين توفر الاحاطة النفسية بالامهات العازبات وتوجيههن اداريا وقضائيا وايوائهم بصفة عاجلة الى جانب مساعدة الاطفال المولودين خارج اطار الزواج. واكد مالك الكافي ان الجمعية تؤمن سنويا متابعة وضعية حوالي 200 من الامهات العازبات 40 بالمائة منهن تم ادماجهم في المجتمع من خلال الوساطة وتحسين ظروف العيش والتعويل على الذات عبر مساعدتهن على ايجاد مورد رزق. وقد بادرت جمعيات "امل" و"صوتي" وشبكة"راندات"و"اندا العالم العربي" يومي 20 و21 ماي المنقضي بتنظيم المنتدى الاول التونسي الفرنسي للمجتمع المدني بالتعاون مع سفارة فرنسا في تونس. وقد افضى هذا المنتدى الى وضع مشاريع عديدة من بينها برنامج للتبادل بين الشباب المتطوع من تونسوفرنسا. تجدر الاشارة الى ان مكتب التوجيه للجمعيات يرمي بالخصوص الى تعزيز قدرات الجمعيات والمجتمع المدني فى تونس على الهيكلة والتنظيم.