تونس (وات)- اكد مدير عام التجارة الداخلية بوزارة التجارة الحبيب الديماسي ان انجاح موسم "التخفيضات" واكسابه مصداقية لدى المستهلك التونسي يتطلب تطوير القوانين المنظمة له وتحسيس المهنيين بضرورة احترامها. وابرز خلال ندوة صحفية التامت يوم الخميس بتونس ان هذا الامر يقتضى ايضا استنباط اليات جديدة للمراقبة ومراجعة مواعيد التخفيضات الموسمية ومدتها الزمنية وخاصة موسم التخفيضات الصيفية الذى يتزامن مع شهر رمضان . وكشف الاستبيان الذى انجزه المعهد الوطني للاستهلاك حول "تقييم المستهلك التونسي للتخفيضات الموسمية" وشمل 1500 اسرة تونسية ان 66 بالمائة من المستجوبين نفوا انتظارهم لفترة التخفيضات لاقتناء حاجياتهم فى حين صرح 34 بالمائة منهم فقط بان موسم التخفيضات اصبح تقليدا يستعدون له لاقتناء حاجياتهم وحاجيات افراد اسرهم. وأظهرت نتائج الاستبيان أيضا أن 55 بالمائة من المستجوبين غير مطلعين على مواعيد انطلاق موسم التخفيضات ويعتبر 46 منهم ان المدة الزمنية قصيرة في حين يرى 35 بالمائة أنها مواعيد مقبولة. وابرز ايضاان 49 بالمائة من المستجوبين يعتبرون التخفيضات في الأسعار خلال فترة التخفيضات الموسمية "متوسطة" فيما يرى 25 بالمائة منهم ان هذه التخفيضات "طفيفة". واشار اكثر من 45 بالمائة من المستجوبين الى ان جودة المواد المعروضة في فترتي التخفيضات الشتوية والصيفية تعد متوسطة. وقال مدير المعهد الوطني للاستهلاك السيد رضا الاحول ان نتائج الاستبيان تؤكد على ضرورة تحسيس المهنيين باعتماد نسب تخفيضات أرفع للضغط على الأسعار وتسهيل ترويج مخزوناتهم باسعار تراعي القدرة الشرائية للمواطن. ويتواصل موسم التخفيضات الشتوية في تونس من غرة فيفري الى غاية 15 مارس 2012 .