المنتخب التوغولي لكرة القدم لواندا 9 جانفي 2010 (وات) تعرضت حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنغولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الإفريقية من 10 إلى 31 جانفي الجاري. وأكد لاعب المنتخب التوغولي توماس دوسيفي عبر الهاتف في حديث لتلفزيون "اينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا مضيفا "كنا نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توغو مبارياتها في البطولة) أنهينا المعاملات والشرطة كانت تحيط بنا. كل شيء كان على ما يرام ثم سمعنا رشقا ناريا قويا والجميع أصبح تحت المقاعد (الحافلة). الشرطة ردت "على مصدر النيران". وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين اصيبا وهما الحارس كودجوفي اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره واخرى في كليته وفقد الكثير من الدماء حسب زميله. وفي اتصال مع وكالة /فرانس برس/ اكد دوسيفي ما حصل قائلا /اصيب احدهم (اللاعبين) في ظهره واخر في كليته. واصيب مدرب الحراس والطبيب. بعضهم في وضع حرج. لا نملك أي اخبار جديدة عنهم انهم في مستشفي في كابيندا/. واعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية ان ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار اطار الحافلة وهو الامر الذى تسبب بهلع اللاعبين. ورد دوسيفي على تصريح اللجنة المنظمة قائلا /فضيحة ان يقولوا هذا الامر لقد تعرضنا فعلا لرشق ناري. لو تمكنا من التقاط صور لكانت موجودة على الانترنت منذ الان/. وبدوره طمأن مدافع المنتخب ريتشموند فورسون من ان المصابين ليسوا في وضع خطر وبان وضعهم جيدا مضيفا /الحافلة التي كانت تحمل امتعتنا هي التي اصيبت بالرصاص لانهم اعتقدوا اننا متواجدون فيها لقد اطلقوا النار على سائق هذه الحافلة ولا اعتقد انه خرج منها /على قيد الحياة/. أما لاعب غرونوبل الفرنسي اليكسيس رومايو فقال لاينفوسبور/انها صدمة لا ترى كل يوم لاعبي كرة قدم يتعرضون لرشق ناري اعتقدنا ان هذه الأمور لا تحصل سوى في الافلام. لا نفهم لماذا يحصل هذا الامر معنا/. وتابع /هناك لاعبون أصيبوا وآخرون من الطاقم الفني. نحن بانتظار اخبارهم. لو باستطاعتنا مقاطعة كأس الأمم الافريقية فيجب القيام بهذا الأمر. لو باستطاعتنا الغاء جميع المباريات لما لا. لا نفكر سوى بالعودة الى المنزل/. ومن المفترض أن تبدأ توغو مشوارها يوم الاثنين المقبل بملاقاة منتخب غانا.