قفصة (وات)- نفى مصدر أمني من الحرس الوطني بولاية قفصة أن تكون مجموعة من أهالي منطقتي سيدي بوبكر وأم الاقصاب الحدوديتين التابعتين لمعتمدية ام العرائس قد دخلت التراب الجزائري احتجاجا على أوضاعها الاجتماعية، مثل ما تم تداوله على مواقع صحف الكترونية وبشبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت. كما نفى هذا المصدر ان تكون السلطات الجزائرية قد التقت او استقبلت هؤلاء المواطنين مثل ما اشارت الى ذلك نفس هذه المواقع. وأوضح، في تصريح لمراسلة وكالة تونس افريقيا للانباء بقفصة ان مجموعة متكونة من حوالي 50 مواطنا اصيلي منطقة أم الاقصاب قد اعتصمت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بمنطقة "عقلة حمد" على بعد حوالي 300 متر من الحدود التونسية الجزائرية، مهددة بمغادرة التراب التونسي في حال لم تتم الاستجابة لمطالبها المتمثلة خاصة في توفير مواطن شغل ضمن برنامجي الحضائر الجهوية والبيئة. وقد حال تمركز دوريات من الحرس الوطني من الجانب التونسي ودوريات من الدرك والجيش الجزائريين دون دخول هذه المجموعة الى التراب الجزائري حسب ذات المصدر. ومن جهة أخرى أكد معتمد ام العرائس خالد السويسي لمراسلة "وات" أن هؤلاء المواطنين المعتصمين قد رجعوا عشية امس الثلاثاء الى منطقتهم "ام الاقصاب" بعد مفاوضات جرت معهم الثلاثاء بمكان الاعتصام بعقلة حمد تم على اثرها الاتفاق على ابلاغ مطالبهم الى السلطات المعنية.