تونس (وات)- نفذت الاطارات الطبية وشبه الطبية وموظفو وأعوان مركز التوليد وطب الرضيع بالعاصمة، مستشفى وسيلة بورقيبة سابقا، صباح يوم الثلاثاء وقفة احتجاجية على خلفية تعدي بعض المنحرفين يوم الاثنين والليلة الماضية على ماوى السيارات التابع للمستشفى وتعرضهم لطبيبتين وسلبهما هواتفهما الجوالة ومبالغ متفاوتة من المال وسيارة من نوع "بولو 6". وطالب المحتجون الحكومة المؤقتة بضرورة توفير الحماية اللازمة للعاملين بالمستشفى وتركيز حراسة أمنية متواصلة به للتصدي إلى التجاوزات المتكررة التي طالتهم وطالت غيرهم من المؤسسات الصحية والاستشفائية بالبلاد. وأوضح شهود عيان ل/وات/ أن المنحرفين الذين كانوا مسلحين باسلحة بيضاء وسيوف كبيرة الحجم، عمدوا إلى ترويع أعوان الحراسة ومستعملي مرأب المستشفى حيث نجحوا في افتكاك سيارة حديثة الصنع من طبيبة تعمل بالمركز وهشموا بلور سيارة أخرى كانوا يخططون للفرار بها وقاموا بسرقة محتويات سيارة ثالثة قبل التخلص منها بدفعها للسقوط من هضبة الرابطة لتتحول إلى حطام. وتضامنا مع ما تعرضت له ممتلكات العاملين بالمركز وغيرهم من تخريب، ساند عدد من المواطنين الحركة الاحتجاجية مؤكدين على ضرورة توفير أفضل ظروف العمل لأعوان المركز حتى يوءدوا واجبهم على الوجه الأكمل سيما وأن هذه المؤسسة الصحية تعتبر الاعرق في مجال التوليد وطب الرضيع في البلاد ويقصدها مرضى من كافة مناطق الجمهورية. يذكر أن الوقفة الاحتجاجية لأعوان المركز لم تؤثر على السير العادي لعمل هذه المؤسسة الصحية حيث تواصل استقبال المرضى وتأمين جميع الخدمات لهم بشكل طبيعي ودون خلل أو اضطراب.