داكار (وات)- أكد المجلس الدستورى في السينغال ليلة الاثنين موافقته على ترشيح الرئيس السينغالي المنتهية ولايته عبدالله واد نفسه لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 26 فيفرى القادم . ورفض المجلس في نفس القرار طعن المغني الشهير يوسو ندور ومرشحين اثنين آخرين ضد قرار أصدره المجلس يوم الجمعة الماضي برفض طلبهم للترشح في الانتخابات . ولم يتمكن ندور من جمع عدد التواقيع المطلوبة لقبول ترشحه . ورفض المجلس العديد من الطعون الأخرى من بينها بعض الطعون من معسكر واد ضد عدد من مرشحي المعارضة قائلا انه ليس لها أساس . وأثار القرار الذي أصدره المجلس يوم الجمعة بتأييد حق واد البالغ من العمر 85 عاما في الترشح للرئاسة لولاية ثالثة احتجاجات عنيفة أدت إلى مقتل شرطي وجرح عدة أشخاص . ويقول منافسون لواد إن الدستور يضع حدا أقصى للرئاسة وهو مدتان . ويدفع واد الذي وصل إلى السلطة عام 2000 واعبد انتخابه عام 2007 ان فترته الأولى كانت سابقة لتعديل 2001 الذي أقر الحد الأقصى لمدة الرئاسة. وتعهدت أحزاب المعارضة السينغالية خلال اجتماع عقدته الأحد بمواصلة المقاومة ضد ترشح واد ووصفت قرار المجلس بأنه" انقلاب دستورى ". وعاد الهدوء إلى العاصمة داكار يوم السبت ولكن تم تعزيز الأمن حول قصر الرئاسة فيما تعهد عبدالله واد بإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة .