أريانة (وات) - اتفق المشاركون في ورشة دولية حول حماية الحيوانات البرية بالغابات والمحميات الطبيعية تنتظم بتونس من 2 إلى 4 فيفري الجاري على وضع إستراتيجية تتيح دورا أكبر للأطباء البياطرة في حماية الثروة الحيوانية البرية في الحدائق الوطنية. ويتمثل الهدف في تعزيز الإمكانيات المادية والبشرية للمحميات الوطنية لتأمين متابعة دقيقة للحياة البرية فيها ومراقبة أسباب نفوق الحيوانات وانقراضها من خلال القيام بعمليات التشريح وتحاليل جينية. وستتولى المنظمة الأمريكية "هيومن سوسايتي انترناشيونال" المهتمة بحماية الطبيعة تمكين المحميات التونسية من تجهيزات مخبرية وأجهزة تشريح وتحاليل لحماية الثروة الحيوانية بها من الانقراض والنفوق. وتستهدف هذه العملية محميات اشكل (بنزرت) ودغومس (توزر) وجبيل (قبلي) ووادي دكوك (تطاوين) وبوهدمة (سيدي بوزيد) والفايجة (جندوبة) وسيدي طوي (مدنين) والحديقة الوطنية جبل زغوان. وقد شارك في هذه الورشة التي تنتظم ببادرة من الإدارة العامة للغابات، مختصون في الثروة الحيوانية من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة البريطانية وأطباء بياطرة تونسيين ومحافظي بعض المحميات الوطنية وطلبة السنوات النهائية للمدرسة الوطنية للطب البيطري.