تونس (وات) - لم تثن اشراقة شمس يوم الأحد وارتفاع درجات الحرارة وتسلل الدفئ إلى بعض المناطق بالبلاد، التونسيين عن مواصلة جهود مؤازرة المتضررين جراء موجة البرد الأخيرة وتساقط الثلوج، إذ تواصلت مبادرات أطراف المجتمع المدني الخيرية التضامنية لفائدة أبناء المناطق المتضررة بتوجيه المزيد من قوافل المساعدات. وفي هذا السياق، أوفد الاتحاد العام التونسي للشغل صباح اليوم قافلتي مساعدات عينية في اتجاه متساكني أرياف معتمدية عمدون من ولاية باجة و غار الدماء من ولاية جندوبة. وتكونت هاتان القافلتان من 5 شاحنات محملة بكميات هامة من الأغطية الصوفية والحشايا والمواد الغذائية والملابس، وبعض المواد الأساسية، التي تم تحديدها بعد دراسة حاجيات المناطق المعنية. كما نظمت جامعة أريانة للحزب الديمقراطي التقدمي قافلة تضامنية لفائدة المتضررين من موجة البرد بقريتي ام البشنة والمعاليم بمعتمدية عين دراهم من ولاية جندوبة. وتمثلت هذه المساعدات، التي حددت بعد معاينات ميدانية، في كميات هامة من المواد الغذائية الأساسية والأغطية الصوفية والملابس وحوالي 200 قارورة غاز مسال. وباتجاه ولاية القصرين، وجه حزب الشباب الحر صبيحة اليوم قافلة تضامنية لمساعدة عدد من العائلات المتضررة بمنطقتي بوزقان وبودرياس الريفيتين.