واشنطن (وات)- قالت إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما ا الثلاثاء انها لا تؤيد تسليح المعارضة السورية الا انها لا تستبعد الفكرة كليا وسط الاشتباكات الدموية بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الاسد. وكان السناتور الجمهورى البارز جون ماكين الذى نافس اوباما في الانتخابات الرئاسية العام 2008 دعا أثناء زيارة إلى المنطقة الاثنين إلى إمداد المسلحين السوريين بالأسلحة " للدفاع عن انفسهم". وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند للصحافيين " من وجهة نظرنا لا نؤمن انه من المنطقي المساهمة الآن في المزيد من العسكرة في سوريا." وأضافت " لا نريد ان نرى زيادة في تصاعد العنف. ورغم ذلك فانه اذا لم نتمكن من جعل الأسد يذعن للضغوط التي نمارسها جميعنا عليه فربما سيتعين علينا ان نفكر في اتخاذ مزيد من الإجراءات." وأكدت " نحن لم نستبعد أي شيء." وقتل أكثر من 600 شخص في حملة القمع التي يشنها النظام ضد المناهضين منذ 11 شهرا بحسب ناشطين.وكانت روسيا والصين قد صوتتا بالنقض على قرارين في مجلس الأمن يدينان سوريا.