واشنطن (وات) اعلنت الولاياتالمتحدة يوم الخميس ان سفيرها في دمشق حذر شخصيا وزير الخارجية السورى وليد المعلم من خطر فرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الاسد في حالة لم يضع حدا للقمع الدامي ضد المعارضة. واشارت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند الى ان السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد الذى عاد الى دمشق بعد مشاورات في واشنطن اتصل ايضا بوزير الخارجية السورى للسماح للصحافيين بتغطية التظاهرات. وقالت نولاند للصحفيين ان فورد "ابلغ المعلم بوضوح كما اعلنا مرارا انه سيتعين على سوريا مواجهة ضغط اقوى اذا لم ينته العنف ويشمل ذلك ايضا الضغط الممارس على شكل عقوبات اقتصادية من جانب الولاياتالمتحدة ومن دول اخرى كما نأمل." واعلنت الولاياتالمتحدة الاربعاء عن سلسلة عقوبات جديدة ضد اكبر المصارف التجارية في سوريا المصرف التجارى السورى المملوك من الدولة وعلى المشغل الاول للاتصالات الخلوية في سوريا /سيرياتل/ وذلك بعدما فرضت في السابق عقوبات على الرئيس الاسد واقربائه. وفي بروكسل اشار دبلوماسيون الاثنين الى ان دول الاتحاد الاوروبي تدرس امكانية فرض عقوبات جديدة على اشخاص وشركات على صلة بقمع المعارضين في سوريا. واضافت نولاند ان فورد حض النظام على تنفيذ ما تعهد بع من اصلاحات ودعا الحكومة الى اتاحة "الوصول الحر والمفتوح لوسائل الاعلام والاحترام التام للموجبات المترتبة عليها بموجب معاهدة فيينا التي تحمي اعضاء السلك الدبلوماسي." وقالت "لن تتفاجأوا لدى معرفتكم بان رد المعلم كان استفزازيا وضعيفا في قدرته على الاقناع بالقدر نفسه الذى كانت عليه ردود الرئيس الاسد خلال الايام الاخيرة."