تونس (وات) - تتابع تونس عن كثب تطور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال جمهورية مالي الشقيقة وذلك في نطاق التشاور مع بلدان الاتحاد المغاربي. وأضاف بلاغ صادر الاربعاء عن رئاسة الجمهورية، ان تونس تدعم بقوة المسار الذي انتهجته الجزائر الشقيقة في دعوتها لكل أطراف النزاع بمالي، إلى تجاوز جميع العقبات واللجوء إلى الحوار وذلك بغية التوصل إلى حلول مناسبة في كنف الاحترام الكلي والمحافظة على الوحدة الترابية لجمهورية مالي الشقيقة. كما تؤكد تونس، وفق ذات البلاغ، على ان اتفاق الجزائر الموقع سنة 2006 بين مختلف الأطراف المالية يبقى أصلا الإطار المرجعي لإيجاد الحلول الكفيلة بإعادة الأمن والسلام والاستقرار في جمهورية مالي الشقيقة بصفة خاصة وفي المنطقة بصفة عامة.