تونس (وات)- تعادل المنتخب التونسي لكرة القدم اليوم في ملعب المنزه مع منتخب البيرو بنتيجة 1-1 ضمن مباراة دولية ودية. وسجل وسام يحي هدف المنتخب التونسي د45 بينما عدل النتيجة كلاوديو بيزارو د45 زائد 2 لفائدة البيرو من ضربة جزاء وفي ما يلي تصريحات ما بعد المباراة: سامي الطرابلسي (مدرب المنتخب التونسي): // المباراة الودية مع البيرو كانت اختبارا مفيدا بالنسبة ألينا ذلك أنها سمحت لنا بإدماج بعض اللاعبين الجدد ضمن المجموعة على غرار بن حتيرة والنويوي والشاهد. ورغم ان هؤلاء اللاعبين يشكون نقصا في المقابلات فان هذه المباراة أتاحت الفرصة لمزيد الاختبار بهدف إثراء الزاد البشري للمنتخب الوطني استعدادا للاستحقاقات القادمة ولا سيما تصفيات مونديال 2014 .لقد كان المستوى الفني للقاء طيبا في الجملة امام منافس يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية كبيرة. اعتقد ان لاعبي المنتخب الوطني حافظوا خلال هذه المباراة على العديد من النقاط الايجابية ومنها بالخصوص الرغبة في الفوز والتنظيم المحكم فوق الميدان إلى جانب الانضباط التكتيكي. لمست خلال هذا الاختبار بعض التحسن في أداء الفريق من حيث الاستحواذ على الكرة إلا ان الفريق ما زال يشكو بعض النقائص في خط الهجوم ويعاني من نوع من السجاذة في الدفاع. جمال السايحي (متوسط ميدان المنتخب التونسي): // لقد كان هذا اللقاء الودي اختبارا مفيدا بالنسبة للمنتخب الوطني استعدادا لتصفيات مونديال البرازيل. كان بامكاننا انهاء الشوط الاول متقدمين لكننا قبلنا هدفا على اثر ضربة جزاء في اللحظات الاخيرة من الفترة الاولى. ارتكبنا بعض الهفوات التي سنسعى الى تفاديها في اللقاءات الرسمية حتى يتمكن المنتخب التونسي من كسب الرهانات التي تنتظره //. سيرجيو ماركاريان (مدرب منتخب البيرو): // مثلما توقعنا كان اللقاء الودي مع المنتخب التونسي هاما بالنسبة الينا تمكنا خلاله من القيام بتجربة بعض الحلول التكتيكية الى جانب تقييم مردود الفريق من الناحيتين البدنية والفنية. اعتقد ان نتيجة التعادل كانت منطقية حسب رأيي بالنظر الى مجريات المقابلة. ما لاحظته ان المنتخب التونسي قد غير من طريقة لعبه مقارنة بكأس أمم إفريقيا الأخيرة. الغاية من المقابلات الودية تكمن أساسا في تجميع اللاعبين ومزيد تمتين اللحمة بين حظوظ الفريق. اشكر الجامعة التونسية لكرة القدم على حسن الاستقبال الذي حظينا به في تونس واتمنى ان يحل المنتخب التونسي ضيف علينا في ليما في مناسبة قادمة .