الدوحة - (مبعوثة وات/ نجيبة بن ضو)- أجمع المشاركون في أشغال/منتدى الدوحة/ المنعقد مؤخرا بالعاصمة القطرية على أن وضع المرأة العربية سجل تحسنا ملحوظا خلال الثورات الاخيرة. واشارت النقاشات التى تخللت هذا اللقاء الدولي الى وجود قيود جديدة على المراة العربية خصوصا بعد وصول الاحزاب ذات المرجعيات الاسلامية الى السلطة فى اكثر من دولة عربية مما زاد من المخاوف والتهديدات على مستقبل اوضاع المرأة فيها. كما تمت الاشارة الى ان حقوق المراة العربية بما في ذلك حرية التعبير هي اليوم على المحك وان الحقوق والحريات التي اكتسبتها المراة تبدو الان محل تساؤل مشيرين الى اهمية ان تواصل المراة العربية النضال من اجل دعم حقوقها. واوضحت الباحثة والجامعية التونسية خديجة عرفاوي ان حركة النهضة قد تعهدت بعدم المساس بمجلة الاحوال الشخصية وبانها ستدعم حقوقها مبينة ان الجدل القائم حول النقاب والزواج العرفي الممنوع في تونس منذ 1957 يعكس الخوف من عودة التطرف الاسلامي. واشارت في هذا السياق الى ان 42 مراة من بين 49 منتخبة بالمجلس الوطني التاسيسي يمثلن التيار الاسلامي وهو ما يطرح مخاوف من تراجع ارادة الدفاع عن حقوق المراة داخل هذه المؤسسة التشريعية. ومن جانبه اشار مؤسس ورئيس منتدى الدوحة تيم سيبستيان الى انه حري بالمراة التونسية ان تفتخر بما تحقق لها من مساواة وتكافؤ الفرص مع الرجل.