لوبانغو 14 جانفي (2010 - من مبعوث وات جمال خضري) - اظهر المنتخب التونسي لكرة القدم لياقة بدنية طيبة في الحصة التدريبية التي اجراها يوم الخميس على ملعب بنفيكا في لوبانغو وذلك اثر تعادله مساء الأربعاء بنتيجة 1-1 امام منتخب زامبيا لحساب الجولة الاولى /المجموعة الرابعة/ لكاس امم افريقيا /انغولا 2010/. وخلال الحصة التدريبية التي خصصت لازالة الارهاق اظهرت العناصر الوطنية استعدادات بدنية طيبة وبقيادة الاطار الفني الوطني تم توزيع اللاعبين على مجموعتين ضمت الاولى العناصر التي شاركت في المباراة امام زامبيا /الشرميطي وحقي والراقد والذوادى والسويسي والميكارى والدراجي والقربي والجمل والمساكني والمثلوثي/ والثانية اللاعبين الاحتياطيين / الفالحي وبالراضية والعكايشي والهمامي وشمام ونفخة وبن سعدة../ واجرت المجموعة الاولى حصة تمرينية خفيفة في حين خضعت الثانية لمباراة تطبيقية وتمارين فردية قرب المرمى. وبدا الدراجي في صحة جيدة حيث تعافى من مخلفات الاصابة في حين اظهر كل من الحارسين عادل النفزى وفاروق بن مصطفى استعدادات طيبة. وفي اعقاب الحصة التدريبية اعرب المدرب الوطني المساعد سامي الطرابلسي عن ارتياحه لمستوى اللياقة البدنية التي اظهرها المنتخب التونسي خلال مباراة زامبيا باستثناء ال25 دقيقة الاخيرة للمباراة / مؤكدا ان/ المنتخب سيطر خلال بعض الفترات وكان باستطاعته حسم نتيجة اللقاء لصالحه لكن التسرع وقلة التركيز امام المرمى حالت دون تجسيم الفرص المتاحة/. واضاف سامي الطرابلسي/ اظهرت المجموعة عزيمة قوية من خلال رجوعها في النتيجة بعد هدف التقدم لمنتخب زامبيا/ مشددا /على اهمية كسب النقاط في المباراة الثانية امام الغابون/. وافاد الطرابلسي ان بعض التغييرات سيتم ادخالها على خطي الدفاع ووسط الميدان خلال المباراة القادمة من اجل انعاش الفريق. وينتظر ان يجرى الفريق حصة تدريبية يوميا الى حدود موعد المباراة في حين ستركن العناصر الوطنية بعد ظهر يوم الخميس الى حصص في التدليك.