استأنف بعد ظهر أمس المنتخب الوطني لكرة القدم تمارينه الاعدادية لمباراة السبت القادم التي سيواجه فيها ضيفه المالاوي في حدود الساعة التاسعة ونصف ليلا في سهرة رمضانية رائقة. هذه المباراة وضع لها الاطار الفني «برتران مارشان» برنامج تحضيرات تخص الحصص التمرينية التي تبقى بين المرسى ورادس بمعدل حصة يومية واحدة وكان استضاف لها ثلاثة حراس مرمى (حمدي القصراوي ووسيم نوارة ورامي الجريدي) وثمانية مدافعين (علاء يحيى ويوهان بن علوان ومرياح والبوسعيدي والسويسي والحڤي والجمل والميكاري) ومثلهم في خط الوسط (المساكني والتراوي والقربي والبرڤاوي وفهيد بن خلف ا& وشوقي بن سعادة ومهدي النفطي والسايحي) وخمسة مهاجمين (جمعة والدراجي والعكايشي والعلاڤي والذوادي). هؤلاء وصلوا... والآخرون في الموعد هذا اليوم وما دمنا أشرنا الى اللاعبين الذين سينتقي من بينهم «مارشان» التشكيلة المثالية لمواجهة المالاوي فإن المحترفين لم يصل منهم الى حد يوم أمس غير حمدي القصراوي وعصام جمعة وعلاء يحيى وكريم حقي ومقابل ذلك فإن الآخرين وحسب مصدر مطلع وقريب جدا من المنتخب سيكونان في الموعد هذا اليوم اعتمادا على التزاماتهم وتوقيت وصول الطائرات التي سيمتطونها في رحلاتهم نحو تونس. كلمة السرّ... لا حق في التعثر كلمة السر الواضحة التي مررها المكتب الجامعي برتران مارشان وزميله ومساعده سامي الطرابلسي على ان يتم تمريرها للاعبين.. هي: «لا حق في التعثر.. ولا خيار غير الانتصار».. كما ان التوصية واضحة أيضا وتتمثل في عدم استسهال هذا المنافس. لا للصّوم... ولكن! «التوصية» الثانية جاءت هذه المرة من برتران مارشان نفسه وتتمثل في الإفطار خلال فترة الاستعدادات لمباراة المالاوي وأثناء المباراة نفسها حتى لا يتأثر المردود بالصوم..؟!! الا ان السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل سيقبل القصراوي ذلك والحال انه أصر على الصيام مع فريقه الفرنسي «لانس» فتم تسليط عقوبة مالية عليه تقدر ب(20) ألف دينار فضلا عن التمسك بإبقائه على بنك البدلاء... وكان قد تحمل كل هذا دون قبول الافطار في شهر الصيام..!!؟؟