بيروت (وات)- ذكر ناشط حقوقي أن القوات السورية شنت قصفا عنيفا الأحد استهدف معاقل التمرد في مدينة الرستن وسط الواقعة في ريف مدينة حمص معقل الحركة الاحتجاجية حيث بسط الجيش النظامي سيطرته الخميس. وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن تتعرض المواقع التي تتمركز فيها مجموعات المنشقين في الناحية الشمالية من مدينة الرستن لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الاولى . وأشار عبد الرحمن إلى أن أحد الضباط المنشقين أعلن في الخامس من فيفري ان الرستن مدينة محررة . ويتوقع الكثير من الناشطين ان تكثف قوات الجيش النظامي هجومها على الرستن وعلى بلدة القصير التي يسيطر على جزء كبير منها المتمردون وخاصة بعد ان سيطر الجيش على حي بابا عمرو في مدينة حمص الخميس. وأوضح مدير المرصد أن هاتين المدينتين تمثلان تمركز المنشقين في وسط البلاد حيث من المتوقع ان تكون مسرح المرحلة القادمة من عملية استهداف النظام للمنشقين . ويأتي ذلك بعد يومين من مقتل 12 شخصا بينهم خمسة أطفال في انفجار قذيفة سقطت على متظاهرين في مدينة الرستن الجمعة حسب ما أفاد المرصد الجمعة. وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس حركة احتجاجية لا سابق لها أسفر قمعها عن سقوط أكثر من 7500 قتيل حسب الأممالمتحدة فيما تتهم سوريا عصابات إرهابية مسلحة بزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.