نيويورك (وات)- أعرب مجلس الأمن الدولي الاثنين عن قلقه العميق حيال "التهديد الإرهابي" المتزايد في مالي حيث انضم ناشطون في تنظيم القاعدة إلى صفوف المتمردين للسيطرة على جزء من الأراضي بعد انقلاب عسكري في باماكو. وأدان المجلس من جهة أخرى إقدام مجموعة منشقة عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين في إحدى مدن شمال مالي. وجاء في بيان صدر الاثنين عن مجلس الأمن ان "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم العميق حيال التهديد الإرهابي المتزايد في شمال مالي الناجم عن وجود أعضاء من القاعدة في المغرب الإسلامي وعناصر متطرفة بين المتمردين". وأضاف البيان الرابع المتعلق بمالي الذي يصدر منذ الانقلاب العسكري في 22 مارس ان أعضاء المجلس "يدينون أعمال العنف والسلب بما في ذلك ضد العاملين في المجال الإنساني وخطف الدبلوماسيين الجزائريين في مدينة غاو". وفي هذا البيان الذي أصدرته الولاياتالمتحدة رئيسة المجلس في أفريل دعا الأعضاء الخمسة عشر "إلى الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص المخطوفين والى الوقف الفوري للعنف وجددوا دعوتهم إلى جميع الأطراف في مالي للبحث عن حل سلمي عبر حوار سياسي ملائم". ومن المفترض ان يتم الثلاثاء الإعلان الرسمي عن شغور الحكم في مالي بعد استقالة الرئيس المخلوع امادو توماني تورى مما يفتح الطريق لتعيين رئيس الجمعية الوطنية رئيسا انتقاليا للدولة فيما يخضع شمال البلاد لسيطرة المتمردين الطوارق وإسلاميين مسلحين. السابق