مدريد 21 جانفي 2010 (من مبعوثة وات بسمة الشتاوى) لقد توفقت تونس في السياسة التي اعتمدتها لمواجهة تاثيرات الازمة المالية والاقتصادية على القطاع السياحي ذلك ما اكده السيد فريديك بيارى المدير التنفيذى للمنظمة العالمية للسياحة التي تتخذ من مدريد مقرا لها. واشار في تصريح لوكالة تونس افريقيا الانباء بمدريد التي تحتضن حاليا الصالون الدولي للسياحة فيتور 2010 الى ان القارة الافريقية بما فيها شمال افريقيا ولاسيما تونس والمغرب ومصر كانت من بين الوجهات التي ساهمت في انتعاش السياحة العالمية في اواخر سنة 2009 اذ بلغت نسبة نمو القطاع في القارة 5 بالمائة مقابل 3 بالمائة في منطقة شمال افريقيا وتراجع بنسبة 4 بالمائة على مستوى السياحة العالمية. وقال ان 2010 تعد سنة واعدة بالنسبة للقارة الافريقية عامة ومنطقة شمال افريقيا بالخصوص اذ من المتوقع ان ينمو القطاع في القارة السمراء بنسبة تتراوح بين 4 و7 بالمائة مقابل نسبة نمو عالمية منتظرة تتراوح بين 3 و4 بالمائة. ودعا البلدان التي تتطلع الى الاستفادة على الوجه الاكمل من الانتعاشة المرتقبة الى ان تواصل السياسات التي اعتمدتها في مواجهة الازمة وعدم التخلي عن اجراءات الدعم لفائدة القطاع ذلك ان سنة 2010 رغم الموءشرات الايجابية لن تكون سنة سهلة . كما شدد المدير التنفيذى للمنظمة على ضرورة ان تواصل تونس استراتيجيتها المنتهجة والرامية الى تنويع المنتوج السياحي التونسي من خلال البحث عن قطاعات واعدة ومجددة سياحة بيئية وثقافية وسياحة الموءتمرات... تجلب اهتمام السائح الاجنبي وتحقق الاضافة مقارنة مع الوجهات السياحية الاخرى.