تونس (وات) - عبرت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيريا بوكوفا عن الإعجاب بتجربة الانتقال الديمقراطي التي تعيشها تونس وذلك خلال اللقاء الذي جمعها يوم السبت بباردو، برئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكدت بوكوفا بهذه المناسبة الرغبة في //تعزيز مد جسور التعاون والتواصل مع تونس خاصة في مجالات حقوق الإنسان والقيم الكونية للديمقراطية والعدالة والمساواة//، وفق بلاغ صادر عن المجلس. كما كانت هذه المحادثة مناسبة لابراز علاقات التعاون والتواصل القائمة بين تونس ومنظمة اليونسكو، فضلا عن التأكيد على مزيد دفعها وتطويرها خاصة في ميادين الثقافة والتعليم والإعلام. ومن جانبه استعرض رئيس المجلس التأسيسي مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، ملاحظا أن البلاد ورغم ما أحرزته من تقدم في المجال السياسي، فإنها تواجه تحديات إقتصادية واجتماعية كبرى، //نتيجة التركة الثقيلة التي خلفها النظام السابق وما شهدته سنة 2011 من تراجع كبير في نسبة النمو// على حد تعبيره. وبعد أن ذكر بالمهمة الأساسية للمجلس التأسيسي وهي //صياغة دستور جديد للبلاد//، تطرق بن جعفر إلى ملف إصلاح الإعلام الذي قال إنه يمثل إحدى الركائز الأساسية لإنجاح المسار الانتقالي الديمقراطي من خلال //التأسيس لإعلام حر وحيادي ومسؤول//، مبرزا أهمية //تثبيت هيئة عليا لإصلاح الإعلام السمعي البصري تكون وظيفتها تعديلية للقطاع//، من وجهة نظره.