باردو (وات) -أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفي بن جعفر لدى لقائه مساء الأربعاء وفدا عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني يتقدمهم النائب "مايك قرابس" أن //تونسالجديدة تؤمن اليوم أفضل السبل للانتقال الديمقراطي رغم التحديات التي تواجهها المؤسسات الشرعية المنتخبة وخاصة منها الاقتصادية والاجتماعية//. وبين رئيس المجلس التأسيسي خلال اللقاء أن //قوى التغيير في تونس عملت على تامين انتقال حقيقي من خلال انتخابات حرة ونزيهة جعلت المسار ينطلق بخطى ثابتة//. وأبرز بن جعفر دور أصدقاء تونس وخاصة دول الاتحاد الأوروبي للمساهمة في //إعطاء رسائل ايجابية لشباب تونس.. صانع ربيعها// مستعرضا مختلف المحطات التي ميزت عمل المجلس الوطني التأسيسي والتي قال إنها //رجحت كفة التوافق بين جميع الأطراف السياسية//. ولاحظ أن //خيار التوافق سيتواصل العمل به في المرحلة الحالية.. مرحلة صياغة الدستور حتى يكون دستور كل الشعب التونسي يعكس ثوابته وينفتح على القيم الكونية لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة//. من جهته عبر أعضاء الوفد البرلماني البريطاني عن إعجابهم بتجربة الانتقال الديمقراطي في تونس مشيرين إلى أن //الجميع ينظر إلى تونس كنموذج متميز في المنطقة العربية//. وأكدوا //استعداد مجلس العموم البريطاني لدعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس وإقامة جسور تواصل وتعاون بين نواب المؤسستين التشريعيتين//.