تونس (وات) - أكد سفير جمهورية الصين بتونس هيو زهانكدي أن الصين تسعى بكل جدية إلى تطوير تعاونها مع تونس في مختلف المجالات والمتعلقة منها بالخصوص باستغلال الطاقة الشمسية والثروة السمكية وبالتكنولوجيا والتعليم والصحة العمومية والثقافة. وبين السفير خلال ندوة صحفية عقدها صباح يوم الإثنين بمقر سفارة الصين بالعاصمة، عشية احتضان تونس للدورة الخامسة للمنتدى الوزاري العربي الصيني التي ستلتئم بالحمامات، أن الصين تحاول اقتحام مجالات تعاون جديدة مع تونس على غرار القطاعات الصناعية والعلاقات العامة وتكوين الموارد البشرية. وأوضح في هذا الصدد، أن بلاده تدعم المسار التنموي لتونس، وأنها قدمت هبة لها ب20 مليون دولار إضافة إلى سبعة ملايين دولار في شكل مساعدات إنسانية إبان تدفق اللاجئين على البلاد التونسية خلال الثورة الليبية. وأعلن في سياق متصل عن دفعة جديدة من الهبات قال أن "الصين ستسندها إلى تونس عند قدوم وزير الشؤون الخارجية." وفي رده عن سؤال حول استقطاب السياح والمستثمرين الصينيين إلى تونس، أوضح الدبلوماسي الصيني، أن السياح الصينيين يفضلون السياحة الثقافية في حين ان تونس معروفة أكثر بالسياحة الشاطئية، وهو ما يفسر حسب رأيه، "عدم تفكير السائح الصيني في الوجهة التونسية". أما في ما يخص الإستثمار الصيني بتونس، فقد أفاد هيو زهانكدي أنه" على الإدارة التونسية أن تعمل على تطوير القوانين والإجراءات الإدارية المتصلة بهذا المجال" من اجل "توفير مناخ استثماري ملائم يشجع المستثمرين الصينيين على الإستثمار في تونس" على حد تعبيره.