قبلي (وات) - عمد عمال محطتي التطهير بمدينتي قبلي ودوز صباح الثلاثاء إلى إغلاق أبواب المحطتين أمام حركة دخول وخروج المعدات وذلك للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية وإدماجهم صلب الديوان الوطني للتطهير وإلغاء المناولة. وأوضح سفيان بن سالم أحد المحتجين لمراسل "وات" بالجهة ان هذه الحركة الاحتجاجية شملت فقط في مرحلتها الأولى غلق أبواب المحطتين أمام حركة الآليات والمعدات مع المحافظة على عمل المضخات بالمحطتين لمدة أسبوع ليتم في مرحلة ثانية وفي حال عدم الاستجابة للمطالب إيقاف العمل بالمحطتين نهائيا. وأضاف أن العملة قاموا بمراسلة الإدارة العامة للديوان الوطني للتطهير والسلط الجهوية والهياكل النقابية قصد تسوية وضعياتهم الا أنه "تم تجاهل مطالبهم" على حد تعبيره. ومن جهته ابرز المدير الجهوي للتطهير بقبلي تركي هواشية في اتصال هاتفي مع مراسل "وات" أنه "ليست للمحتجين علاقة وظيفية مع الديوان ولا تشملهم صيغة المناولة"، موضحا انهم "عمال لدى مقاول أوكلت له مهمة تسيير محطتي التطهير بكل من قبلي ودوز ضمن عقد يربطه بالديوان من 2007 إلى موفى جوان 2012" ،مبينا أن كافة عملة الحراسة والتنظيف الذين يعملون بالمحطتين في إطار المناولة "قد تمت تسوية وضعياتهم المهنية وانتدابهم صلب الديوان" على حد قوله. وأكد المدير الجهوي انه تم الاتصال بالإدارة المركزية لديوان التطهير وبالسلط الجهوية وبالمقاول المسؤول عن تسيير المحطتين قصد إيجاد الحلول الكفيلة بتجاوز هذا الإشكال الذي قد تنجر عنه العديد من المشاكل البيئية في صورة توقف العمل بالمحطتين.