تونس (وات)- تسعى تونس إلى المحافظة على موقعها في سوق السياحة الفرنسية، التي تراجعت بنسبة 25 بالمائة مقارنة بنتائج سنة 2010 (سنة مرجعية) برغم تطور التدفق السياحي بنسبة 52 بالمائة خلال الاشهر الاربعة الاولى من سنة 2012 .
ولاحظت وزارة السياحة في بلاغ، اصدرته الخميس انه "اعتبارا لوضعية الحجوزات التي قامت بها كبرى وكالات الاسفار الفرنسية فان الانتعاشة مؤكدة بالنسبة للسوق الفرنسية وان التوقعات تشير الى توافد 2ر1 مليون سائح فرنسي على تونس مع موفى 2012". وأجرى وزير السياحة الياس الفخفاخ، الذي يؤدي حاليا زيارة عمل الى فرنسا (يومي 30 و31 ماي 2012) ، سلسلة لقاءات مع المسؤولين السياسيين الفرنسيين وتعرف على الحملة الترويجية التي سيتم إطلاقها في فرنسا ابتداء من 4 جوان 2012. وشدد وزير السياحة، في حديثه مع الصحفيين الفرنسيين، على ان احترام الحريات يعتبر مكسبا أساسيا للثورة التونسية وان "الدولة وهياكلها ستكرس علوية القانون بالنسبة لمن يحاول الاضرار بالاقتصاد وبالموسم السياحي". واعربت وزيرة السياحة الفرنسية، سيلفيا بينال خلال لقائها بالياس الفخفاخ، عن عزم الحكومة الفرنسية معاضدة انتعاشة السياحة في تونس، داعية الى ارساء شراكة ناجعة. ولاحظت في هذا الاطار، تشابه المشاغل والاهداف المرسومة بالنسبة للسياحة في البلدين. واتفق الوزيران على تسريع ارساء برنامج تعاون بالنسبة للسنتين القادمتين وحددا شهر سبتمبر 2012 للتوقيع على الاتفاق الخاص بهذه الشراكة، في تونس.