دمشق (وات) - قال الرئيس السوري بشار الأسد الأحد أنه " بالإصلاحات نصد جزءا كبيرا من الهجمة على سوريا " مشيرا الى أن بلاده "تواجه مشروع فتنة وتدمير للوطن أداته الارهاب". وأضاف الرئيس الاسد في خطاب أمام أعضاء مجلس الشعب السوري الجديد "نجاحنا في الإصلاح يعتمد على استيعابنا لمطالبات الإصلاح على المستويين الشعبي والرسمي". كما أكد الرئيس السوري ان بلاده لا تواجه مشكلة سياسية بل مشروع فتنة أساسه الإرهاب و حربا حقيقية من الخارج. ويؤكد الأسد الذي يبدى استعداده للحوار مع المعارضة التي لا تطالب بالتدخل الخارجي او تدعم الإرهاب ان "الأمن الوطني خط احمر مهما كان الثمن"مجددا القول ان "لا مهادنة ولا تسامح" مع "الإرهاب"مضيفا "علينا ان نكافح الإرهاب لكي يشفى الوطن". وكانت الانتخابات التشريعية في سوريا قد جرت في السابع من ماى الجاري في ظل دستور جديد أقر نهاية فيفرى الماضي. وكان الرئيس الأسد قد ألقى أول كلمة له منذ بدء الأزمة في بلاده منتصف شهر مارس العام الماضي أمام أعضاء مجلس الشعب السابق مطلع أفريل عام 2011 وتزايدت الضغوط على دمشق في الفترة الأخيرة مع إعلان عدة دول غربية طرد السفراء السوريين من أراضيها ردا على مجزرة الحولة التي أوقعت اكثر من 100 قتيل. وحذر المبعوث الاممي العربي المشترك الى سوريا كوفي عنان السبت من حرب أهلية طائفية بسوريا اذا لم تطبق الخطة التي قدمها لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد.