[millitaire150911]سوسة (وات)- أعلن وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي عن قرار الوزارة حل المدرسة التحضيرية للأكاديميات العسكرية بسوسة ابتداء من يوم 30 جوان الجاري ووضع فضاءاتها على ذمة مدرسة الرقباء التابعة لجيش البر بصفة وقتية في انتظار انتهاء أشغال البنية الأساسية للمنشأة العسكرية بكندار. وذكر لدى إشرافه السبت على حفل اختتام المرحلة الأولى من التكوين الأساسي للتلامذة الضباط بهذه المدرسة" دورة العقيد الطاهر العياري " بالقرار الذي اتخذته الوزارة منذ السنة الماضية في هذا الشأن والمتمثل في العدول عن تأمين المرحلة التحضيرية العلمية والإجازة الأساسية في القانون العام "نظام إمد " بالمدرسة واعتماد آلية انتداب جديدة لفائدة وزارات الدفاع الوطني والداخلية والعدل. وأشار خلال الحفل الذي حضره رئيس أركان الجيوش الجنرال رشيد عمار إلى أن الآلية الأولى التي سينطلق العمل بها ابتداء من السنة الجامعية 2013-2014 تقضي بالنسبة للشعب الهندسية بانتقاء مترشحين من بين الناجحين في المناظرات الوطنية للدخول إلى مراحل تكوين المهندسين وذلك للالتحاق بالأكاديميات العسكرية في حين تقضي الآلية الثانية المتصلة بشعب العلوم القانونية والتصرف والتي سينطلق العمل بها بداية من السنة الجامعية 2014-2015 في انتقاء مترشحين من بين المتحصلين على الإجازة في الاختصاص للالتحاق بالأكاديمية العسكرية . وأكد بخصوص انشغال المدرسين من وضعياتهم أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لمواصلة إلحاق الدفعة الثانية من منهم لدى المؤسسات التعليمية العسكرية والجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حسب رغباتهم بعد ان تم إلحاق الدفعة الأولى ابتداء من غرة جانفي 2012. وذكر وزير الدفاع الوطني بالدور الذي لعبته المدرسة التحضيرية للأكاديميات العسكرية بسوسة التي تخرج منها 3900 تلميذا ضابطا منذ انبعاثها سنة 1992 ،مشيرا إلى أن هذه المؤسسة التعليمية العسكرية شكلت خلال 19 دورة قاعدة أساسية في منظومة التعليم العالي العسكري وقامت بوظيفتها على الوجه الأكمل من خلال إعدادها لنخبة من شباب تونس لمواصلة المرحلة الثانية من تكوينهم الأساسي في المدارس والأكاديميات العسكرية الوطنية والأجنبية وتولى الوزير في بداية الحفل تسليم الجوائز على المتفوقين من التلامذة الضباط بالمدرسة خلال السنة الجامعية 2011-2012.