[120612 cite Ettadhamen]أريانة (وات)- يسود منطقة التضامن من ولاية أريانة ظهر الثلاثاء هدوء حذر على إثر المواجهات التي اندلعت الليلة الفارطة بين مجموعات محسوبة على التيار السلفي ورجال الأمن مما أدى إلى حرق مركز الحرس الوطني 2 مارس وذلك على خلفية الأحداث التي جدت مؤخرا بقصر العبدلية بالمرسى. وأفاد رئيس منطقة الحرس 2 مارس بالتضامن انور المناعي في تصريح لمراسلة"وات" انه تم "اتخاذ كافة الاحتياطات لحماية المقرات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة على إثر ورود معلومات تفيد بإمكانية عودة المواجهات من جديد في صفوف المحتجين اثر صلاة العصر" على حد قوله. وأضاف ذات المصدر أن أعوان الأمن والحرس والجيش الوطني يواصلون تكثيف تواجدهم بحي التضامن لاسيما أمام مقر منطقة الحرس الوطني وشارع الاستقلال وطريق بنزرت على مستوى حي الانطلاقة وأحياء الجمهورية والبساتين بالمنيهلة. وأفاد شهود عيان لمراسلة"وات" باندلاع مناوشات بين الحين والآخر بين مواطنين لم تحدد هوياتهم أو انتماءاتهم ورجال أمن بحي الانطلاقة استعملت فيها الحجارة والزجاجات الحارقة. كما أكدوا أن العديد من المحلات التجارية بمحيط نهاية خط المترو رقم 5 قد أقفلت أبوابها وتعطلت مصالح عدد هام من المواطنين والتلاميذ الراغبين في التنقل إلى العاصمة لغياب عربات النقل العمومي.