تونس (وات) - استأنفت المحكمة الابتدائية تونس 2 بمنطقة سيدي حسين السيجومي نشاطها، بعد أن تم إصلاح آثار ما تعرضت له هذه المحكمة منذ أسبوع، من عملية حرق وإتلاف لبعض محتوياتها. وقد تعززت كل أشكال الحماية داخل هذه المحكمة، وفق بلاغ صادر عن وزارة العدل، بما سمح باستئناف المرفق لنسقه العادي في ظرف وجيز، إذ تم الشروع في "حماية الفضاء الخارجي للمحكمة من قبل الجيش الوطني وتم تكليف الأمن الوطني وأعوان السجون والحراس القارين بتأمينها من الداخل". كما تقرر الشروع في "تجهيز المحكمة بكاميرات خارجية وداخلية وذلك في إطار برنامج وطني لمنظومة متكاملة لحماية المحاكم والمنشآت العدلية"، حسب نص البلاغ الذي أفاد أن وزير العدل نور الدين البحيري، تحول الثلاثاء إلى هذه المحكمة، حيث اطلع على ظروف العمل والخدمات المسداة بعد الحادثة الأخيرة التي وصفتها الوزارة ب "العملية الإجرامية". وعاين البحيري بمناسبة هذه الزيارة، عودة العمل إلى نسقه العادي بالمحكمة الابتدائية بتونس 2 وذلك إلى جانب تواصل عملية الإصلاح والترميم، "بسبب ما تعرضت له البناية من عمل تخريبي"، وفق نفس البلاغ.