تونس (وات) - تجاوز حجم خسائر الخطوط التونسية 100 مليون دينار خلال سنة 2011 فيما تراجع عدد المسافرين بنسبة 14 بالمائة وعدد ساعات الطيران ب3ر15 بالمائة اما عائدات الاستغلال فقد تراجعت بنحو 8ر4 بالمائة. وأرجعت ناجية الغربي الكاتبة العامة للخطوط التونسية، خلال اللقاء الإعلامي الدوري لخلية الاتصال بالوزارة الأولى بالقصبة، هذه الحصيلة السلبية إلى ارتفاع أسعار المحروقات بنسبة 32 بالمائة وتكاليف التأمين بنسبة 6ر38 بالمائة وتكاليف الاستهلاك ب5ر11 بالمائة. وقالت إن سنة 2011 تميزت في المقابل بتدعم الموارد البشرية في مجمع الخطوط التونسية من خلال انتداب 800 عون جديد في مختلف شركات المجمع ليبلغ عدد العاملين به إلى 8400 عون. وشرعت الناقلة الوطنية في برنامج لإدماج 800 عون متعاقد خلال الفترة 2012-2014. وتطرقت المسؤولة من جهة أخرى، إلى تقادم أسطول الشركة الذي يضم 32 طائرة تتراوح أعمارها بين 8 سنوات و21 سنة. وأطلقت الشركة سنة 2008 برنامجا لتجديد اسطولها عبر اقتناء 16 طائرة على امتداد 12 سنة بالتزامن مع التخلي عن طائراتها التي فاق عمرها 20 عاما. وأشارت المسؤولة أن الخطوط التونسية اقتنت حتى الآن، 3 طائرات جديدة من نوع "أ 320"، وهي تستعد خلال السنوات المقبلة لشراء 7 طائرات أخرى من نوع "أ 320" و3 طائرات من نوع "أ 330" و3 طائرات ن نوع "أ 350". وكشفت الكاتبة العامة للخطوط التونسية، ان شراء الطائرة الثالثة من نوع "أ320" (يوم 12 جويلية 2012)، تطلب إصدار قرض رقاعي من طرف البنك الوطني الفلاحي شاركت فيه ثلاث مؤسسات عمومية وهي المجمع الكميائي التونسي والمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية وشركة فسفاط قفصة. وأفادت الغربي بخصوص مسألة منع بيع المشروبات الكحولية على متن طائرات الخطوط التونسية خلال شهر رمضان، "ان الإدارة العامة للشركة قد اتخذت هذا القرار إثر تشكيات مضيفات ومضيفي الشركة الذين عبروا عن تحرجهم من تقديم هذه المشروبات خلال شهر الصيام مشددة على انه إجراء يتعلق بشهر رمضان فحسب".