جنيف (وات) - ذكرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة يونيسيف الثلاثاء أن الوضع الإنساني الصعب في منطقة الساحل الإفريقي قد زاد سوءا بسبب تفشي وباء الكوليرا في كثير من المناطق بغرب أفريقيا مما يعرض النساء والأطفال بشكل خاص للخطر. وقال باتريك ماكورميك المتحدث باسم اليونيسيف في جنيف يوم الثلاثاء أن التوقعات تشير إلى أن إدخال الأطفال إلى المراكز الطبية بأنحاء المنطقة للعلاج من سوء التغذية سيصل إلى ذروته في الأسبوع المقبل مضيفا أن ذلك سيفاقم وضع الحصاد في شمال النيجر والذي هدده توافد الجراد حيث تمت معالجة نحو ألف ومائتي هكتار من قبل فرق مكافحة الجراد خلال أربعة أسابيع. وأضاف ماكورميك أن الكوليرا والاضطرابات في مالي تعقد قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين للمساعدات في ظل أزمة الأمن الغذائي التي تمر بها منطقة الساحل الممتدة من البحر الأحمر شرقا إلى المحيط الأطلنطي غربا . وذكر المتحدث أن في النيجر وهي أكثر الدول تضررا في المنطقة أصيب نحو مائة وواحد وستين ألف طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية الحاد والمزمن وقد تم علاج العدد من المصابين بسوء التغذية من الدرجة المتوسطة في أكثر من ألفي مركز علاج تغذوي بأنحاء البلاد.