دكار 4 جوان 2010 /وات/ ارسل الاتحاد الاوروبي 24 مليون يورو / 29 مليون دولار امريكي/ اضافية من المساعدة يوم الاربعاء لمساعدة ملايين يواجهون الجوع في انحاء منطقة الساحل في غرب افريقيا لكن وكالة مساعدة قالت انه لا يزال هناك حاجة للكثير لتفادى حدوث ازمة. وادت قلة هطول الامطار الى تعرض عشرة ملايين شخص للخطر في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو ودول اخرى في الحزام شبه الجاف الذى يمتد عبر الطرف الجنوبي للصحراء الكبرى. وقالت كريستالينا جورجيفا مفوضة المساعدة الانسانية في الاتحاد الاوروبي في بيان "من الواضح ان الموقف في الساحل يزداد سوءا " واضافت ان المساعدة الطارئة ستستخدم في برامج الغذاء وعلاج سؤ تغذية الاطفال ورعاية صحية اخرى. وتوقعت النيجر الشهر الماضي بان 3ر3 ملايين شخص او 22 بالمائة من شعبها سيواجهون نقصا شديدا في الغذاء بالاضافة الى 8ر3 ملايين شخص معرضين بدرجة اقل. ومن المقرر ان تتوجه جورجيفا الى النيجر في وقت لاحق هذا الاسبوع لتصبح احدث مسوول مساعدة دولي رفيع يزور المنطقة. وبالرغم من التعبيرات المتزايدة عن القلق تلقت النيجر فقط حوالي نصف المبلغ الذى تسعى للحصول عليه لمواجهة الازمة والذى يبلغ 146 مليون يورو بينما اسفر طلب منظمة الاممالمتحدة للاغذية و الزراعة الحصول على 8ر11 مليون دولار لتشاد عن مليوني دولار. ورحبت وكالة المساعدة البريطانية اوكسفام بمبلغ الاتحاد الاوروبي لكنها حثت العواصم الاوروبية على المزيد من المساهمات. ويتوقع صندوق الاممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" علاج 378 الف طفل من سؤ التغذية الشديد و2ر1 مليون من سؤ التغذية المتوسط في النيجر وحدها مقارنة بالاجمالي السنوى المعتاد البالغ 300 الف حالة في البلاد في السنوات الاخيرة.