تونس (وات)- مثل الوقوف على الأحداث التي عاشت على وقعها ولاية سيدي بوزيد في المدة الأخيرة والسبل الكفيلة بإيجاد حلول ناجعة لفائدتها محور اللقاء الذي جمع صباح الأربعاء بالقصبة رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي بوفد من المجتمع المدني بالجهة. وأعربت بسمة المسعودي ناشطة من المجتمع المدني بسيدي بوزيد في تصريح عقب اللقاء عن ارتياحها "لتعهد رئيس الحكومة بالتدخل شخصيا من أجل تسوية الملفات العالقة بالجهة" على حد تعبيرها. وأضافت أن الوفد اطلع رئيس الحكومة "على حقيقة ما يجري بسيدي بوزيد جراء التهميش المتواصل وإهمال مطالب أبنائها المشروعة"، مشددة على أن أهالي الجهة "لا ينشدون سوى الكرامة والحرية ولن يسمحوا لأي كان بالمس من حقوقهم". وأشارت إلى أن أبناء ولاية سيدي بوزيد "لم يلمسوا بعد أية بوادر من قبل الحكومة والمسؤولين للانطلاق في تنفيذ ما تم تخصيصه من مشاريع لفائدتها على غرار بعض الجهات الأخرى" وهو ما اعتبروه "تواصلا لسياسة الإقصاء لجهتهم ودفعهم للتحرك" على حد قولها. وبينت المسعودي أن (الوفد الذي ضم النائب المستقل الذي يمثل سيدي بوزيد بالمجلس التأسيسي محمد الطاهر الاهي وممثلين عن أهاليها) قدم جملة من المقترحات والحلول التي يمكن أن تساعد في حل الإشكاليات والصعوبات التنموية التي تعيشها الجهة.