نيويورك (وات)- قرر مجلس الأمن الدولي الخميس إنهاء مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الا أنه أيد الدعوات لإنشاء مكتب اتصال للأمم المتحدة في هذا البلد . وقال السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارو الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في شهر أوت بعد اجتماع عقده المجلس لبحث المسألة السورية إن " شروط استمرار مهمة بعثة المراقبين الدوليين غير متوفرة "، معلنا أن هذه المهمة ستنتهي منتصف ليلة الاثنين. وأكد ادموند موليت من قسم حفظ السلام في الأممالمتحدة للصحافيين أن هذه المهمة ستنتهي عند منتصف ليلة الاثنين. وفي وقت سابق من هذا العام قرر مجلس الأمن الدولي إرسال نحو 300 مراقب عسكري غير مسلح إلى سوريا لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه بوساطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان والرئيس السوري بشار الاسد. الا ان أعمال العنف تصاعدت وعلقت بعثة المراقبين دورياتها في البلد في 15 جوان .وابتداء من الخميس تم خفض العدد إلى مائة مراقب و 72 موظفا مدنيا . وقال موليت إن آخر مراقب سيغادر دمشق يوم الجمعة من الأسبوع المقبل .وأيد مجلس الأمن خطة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفتح مكتب اتصال سياسي في دمشق لمراقبة الاحداث. وأعلنت المنظمة الدولية أن المكتب الاممي سيضم ما بين 20 الى 30 خبيرا في الشؤون السياسية والإنسانية والعسكرية .وأضافت أن الرئيس السوري بشار الأسد وافق على إنشاء هذا المكتب .