"أحداث الساقية ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ بلدينا" قرطاج 07 فيفرى 2010 (وات) - بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف يوم الاثنين 8 فيفرى وجه الرئيس زين العابدين بن علي إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية. " يطيب لي ونحن نحيي بكل اعتزاز الذكرى الثانية والخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف أن أتقدم إلى فخامتكم باسمي وباسم الحكومة والشعب التونسي بأخلص مشاعر الأخوة والتقدير وأطيب التمنيات لكم بموفور الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق باطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة. وإذ نستحضر في هذه الذكرى الخالدة تضحيات شهدائنا الأبرار في النضال من أجل الحرية والكرامة فإننا نقف اليوم بكل إكبار وإجلال أمام أرواحهم الطاهرة تجسيما لما يجمع بلدينا من وشائج الأخوة وعرى التضامن. واني على يقين من أن أحداث ساقية سيدي يوسف ستبقى صفحة مشرقة في تاريخ بلدينا الحافل بالتضحيات والبطولات. كما ستظل رمزا للتآزر والتضامن بين شعبينا الشقيقين تقتدي به أجيالنا القادمة. كما أننا نستلهم من أحداث الساقية معاني وحدة المصير التي تحفزنا على العمل المشترك للارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون القائمة بين بلدينا إلى أعلى المراتب بما يحقق طموحات شعبينا إلى مزيد التقدم والرفاه وبما يعزز صرح اتحاد مغربنا العربي ودفع مسيرته لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقة كافة."