تونس (وات) - نفذ صحفيو وأعوان مؤسسة "دار الصباح" يوم الثلاثاء إضرابا ليوم واحد بمقر الداربتونس العاصمة احتجاجا على تسمية مدير عام جديد وعلى وضعية المؤسسة. واعتبر ممثل الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير- مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس (ايفكس-تي ام جي) أن //المعركة من أجل حرية التعبير والصحافة بدأت من "دار الصباح"//. وأضاف في تصريحات له يوم الثلاثاء//إنها معركة أساسية لضمان عدم عودة الديكتاتورية وعدم انتهاك الحريات الفردية والعامة/، حسب تعبيره. وأفادت سناء فرحات، رئيسة فرع النقابة الوطنية للصحفيين بدار الصباح، أنه لم يقع إحراز أي تقدم في المفاوضات التي جرت بين النقابات والحكومة بشأن مطالب أعوان وصحفيي المؤسسة. واتهمت الحكومة بما أسمته الرغبة في "بيع المؤسسة" مؤكدة أن /يوميتي "الصباح" (الناطقة بالعربية) و"لوطون" (الناطقة بالفرنسية) لن تصدرا غدا الاربعاء 12 سبتمبر 2012/. وفي تصريح ل"وات" أفاد جمال الدين بوريقة رئيس التحرير الذي أقاله المدير المعين حديثا لطفي التواتي، أن /جلسة عامة ستعقد مساء اليوم الثلاثاء تحت إشراف النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة العامة للثقافة والإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل لدراسة الأشكال النضالية الممكنة والتحركات المقبلة//. وشهد مقر "دار الصباح" حضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية والنقابيين وناشطي المجتمع المدني إلى جانب عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي الذين جاؤوا لمساندة تحركات أعوان وصحفيي هذه المؤسسة.