دبي (وات) - استقرت بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد في دبي برفقة أولادها بعد أن خسرت زوجها في تفجير في دمشق بحسب ما نقلته وكالة فرانس يرس عن مقيمين سوريين. وبشرى أرملة احد أركان النظام الامني في سوريا اللواء اصف شوكت الذي قتل في 18 جويلية الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الامنيين. وأوضح المقيمون السوريون ان بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينيات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي. وقال أيمن عبد النور صاحب موقع "كلنا شركاء الالكتروني" المعارض ان بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وأضاف ان الاسد يعتبرها معارضة لانها لم توافق على أفعاله فاتهمها أنها اقرب الى المعارضة . يذكر ان بشرى الأسد سبق وان استقرت في ابو ظبي العام 2008 لمدة عام برفقة أولادها. وبانتقالها الى دبي لم يتبق مع الرئيس السوري في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الأسد. وماهر قائد الحرس الجمهوري وحدات النخبة التي تدافع عن النظام والفرقة الرابعة التي يتهمها المعارضون بأنها الاداة الرئيسية للقمع. والشقيقان الاخران متوفيان وهما باسل الذي قضى في حادث سيارة العام 1994 وكان الخليفة المحتمل لوالده الذي حكم سوريا بين العامين 1970 والفين في حين توفي مجد العام 2009 اثر تداعيات مرضية. وقد انتقل العديد من رجال الاعمال السوريين الاثرياء الى دبي خلال الاشهر الاخيرة. و أوقعت المواجهات في سوريا بين النظام والمعارضة 29 ألف قتيل منذ بدء الأحداث في مارس 2011 وفقا لمنظمة سورية غير حكومية.