نيويورك (وات) تعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء بتعقب منفذى //الهجوم على امريكا// في ليبيا والذى ادى الى مقتل السفير الامريكي في ليببا موءكدا ان الفيلم //المثير للاشمئزاز// الذى يهين المسلمين ليس مبررا للعنف. وقال اوباما ان //الهجمات على مدنيينا في بنغازى كانت هجمات على امريكا. ويجب ان لا يكون هناك اى شك باننا سنتعقب القتلة دون هوادة وسنقدمهم للقضاء//. وفيما اشاد بالسفير الامريكي كريس ستيفنز الذى قتل في الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازى قبل اسبوعين مع ثلاثة امريكيين اخرين قال اوباما ان الهجوم لم يكن فقط اعتداء على اميركا ولكنه كذلك اعتداء على مبادى الاممالمتحدة. واضاف قوله //اليوم يجب ان نوكد ان مستقبلنا سيقرره اشخاص مثل كريس ستيفنز وليس قتلته. اليوم يجب ان نعلن ان هذا العنف وانعدام التسامح ليس له مكان في اممنا المتحدة//. وادان اوباما كذلك في كلمته امام الدورة السنوية للجمعية العامة للامم المتحدة مرة اخرى الفيلم الذى انتج في الولاياتالمتحدة وادى الى موجة من العنف في العالم العربي ووصفه بانه //فج ومثير للاشمئزاز//. الا انه قال انه مهما بلغت درجة انحطاط اى تعبير حر عن الرأى يحميه الدستور الامريكي فلا يمكن ان يبرر القتل والعنف. وقال //هنا في الولاياتالمتحدة يوجد عدد لا يحصى من المطبوعات المثيرة للاستياء. ومثلي فان غالبية الامريكيين هم مسيحيون ومع ذلك فاننا لا نحظر الكفر باقدس معتقداتنا//. وتابع قوله //واضافة الى ذلك فانني بوصفي رئيسا لبلادى والقائد الاعلى لجيشنا فانني اتقبل ان يطلق علي صفات سيئة كل يوم وسادافع دائما عن حقوقهم في ان يفعلوا ذلك//. وحذر اوباما كذلك بانه في سنة 2012 //عندما يتمكن اى شخص يحمل هاتف متنقل نشر الاراء المسيئة حول العالم بضغطة زر فان فكرة اننا نستطيع ان نتحكم في تدفق المعلومات فكرة باطلة//. وقال ان //المسالة اذن تكمن في كيف نرد. وبهذا الشأن يجب ان نتفق على انه لا يوجد اى كلام يبرر العنف المجنون//. واضاف قائلا //لا توجد اية كلمات يمكن ان تبرر قتل الابرياء. لا يوجد فيديو يبرر اى هجوم على سفارة//.