تونس (وات) - تم عشية الخميس اطلاق سراح الحكم محمد بن حسانة ومساعديه عمر الزنايدى وبرهان بن حليمة والحكم الرابع سليم التركى بعد عملية حجزهم من طرف مجموعة من اهالى منطقة العمران التابعة لمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد. واكد وديع الجرىء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء "وات" خبر اطلاق سراح طاقم تحكيم مباراة قوافل قفصة ومستقبل المرسى التي كانت مبرمجة أمس في نطاق الجولة 29 لبطولة الرابطة المحترفة الأولى. وتابع قوله "لقد تم عشية الخميس فك احتجاز الحكم محمد بن حسانة وزملائه" مبينا أنه اتصل هاتفيا بهم جميعا للاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسانية. وأكد كذلك ان جميعهم في "حالة جيدة" وقد غادروا المنطقة التى وقع احتجازهم فيها وهم الان فى وضعية سليمة وفى حماية اعوان الامن". وحول ملابسات اطلاق سراح طاقم التحكيم، افاد رئيس الجامعة "منذ عملية الاحتجاز كثفت الجامعة التونسية لكرة القدم اتصالاتها بجميع الاطراف لاسيما سلطة الاشراف ولحسن الحظ ان الامور سارت بالسرعة المطلوبة وتم فك احتجاز محمد بن حسانة وزملائه". وعن طبيعة عملية تحرير المحتجزين اكتفى وديع الجريء بالقول "هي عملية امنية صرفة". وقال رئيس الجامعة فى تصريحه ل(وات) "أنا موجود الان فى مدينة صفاقس فى انتظار وصول طاقم التحكيم". وختم "اريد ان اوضح امرا على غاية من الاهمية رغم الاحتجاز فان المعاملة التى لقيها الطاقم من قبل متساكنى منطقة العمران كانت حسنة ولم تقع الاساءة الى أي شخص من المحتجزين". وتجدر الاشارة إلى ان طاقم تحكيم مباراة قوافل قفصة ومستقبل المرسى بقيادة محمد بن حسانة قد تم احتجازه يوم الاربعاء بالطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين صفاقسوقفصة على مستوى منطقة العمران من قبل عدد من المحتجين، على خلفية مطالبتهم بإطلاق سراح موقوفين من ابناء المنطقة اعتقلوا لمشاركتهم في الاحتجاجات، وبحق الجهة في التنمية والتشغيل. وقد تم تأجيل مباراة قوافل قفصة ومستقبل المرسى إلى موعد لاحق.