بروكسيل (وات)- أكد الامين العام لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، مصطفى بن جعفر، أن اختيار حزبه اليوم بالاجماع إلى جانب حركة "فتح" الفلسطينية عضوين ملاحظين بالاشتراكية الاوروبية //يعد خطوة للتضامن ومد جسور التواصل بين الشعوب الاوروبية والعالم العربي وتكريسا لمبدأ الحوار بين الحضارات//، حسب تعبيره. وأشار بن جعفر، لدى مشاركته يوم السبت، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، في اختتام اشغال المؤتمر التاسع للاشتراكية الاوروبية، الى أن //الاحزاب الاشتراكية الاوروبية كانت من اول الداعمين للتيارات الديمقراطية التقدمية في تونس قبل وبعد الثورة//. وبين، حسب بلاغ تلقت /وات/ نسخة منه، ضرورة تسخير جهود القوى الديمقراطية التقدمية في الوقوف الى جانب الشعوب للانعتاق من الديكتاتورية وارساء نموذج تنمية يكون في خدمة الشعوب التي كانت //ترزح تحت الطغيان//. كما وجه بن جعفر، وفق ذات البلاغ، نداء الى القوى الديمقراطية التقدمية الاوروبية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والدفاع عن قضيته العادلة وحقه في اقامة دولته على حدود 1967 وتكون عاصمتها القدس الشريف وذلك الى جانب وقف الاستيطان الاسرائيلي. وكان لبن جعفر (رئيس المجلس التاسيسي) لقاء، على هامش المؤتمر، مع رئيس البرلمان الاوروبي "مارتن شولنر" حيث اطلعه على مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، وحجم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه الحكومة التونسية، معربا عن الامل في أن يدفع البرلمان الاوروبي ملف استرجاع الاموال والممتلكات التونسية المنهوبة والموجودة في أوروبا. وأبدى السيد "مارتن شولنر" //تجاوبه التام// بخصوص هذا الموضوع قائلا إن //الاحساس بالعدالة الاجتماعية لا يمكن ان يدفع ضريبته الفقراء//، وأكد أن //أوروبا تتطلع الى نجاح النموذج التونسي القائم على الملائمة بين الاسلام والديمقراطية// مبينا أن //حادثة السفارة الامريكية لا يمكن ان تعبر عن التونسيين والتونسيات//. والتقى بن جعفر، بالمناسبة رئيس الحزب الاشتراكي الاوروبي "سرغاي سفانيزيفتش". كما تحادث مع مروى البرغوثي زوجة الاسير الفلسطيني في السجون الاسرائيلية مروان البرغوثي حيث جدد "دعمه الكامل" لانعتاق البرلمانيين الفلسطينيين من أسرهم في السجون الاسرائيلية، حسب نص البلاغ.