تونس (وات) - يبلغ عدد المسنين الذين يعيشون لدى أسر كافلة، في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السن حوالي 100 مسن ومسنة. وذكرت الدكتورة آمال جمعة مكلفة بالمسنين بوزارة شؤون المرأة والأسرة ان تجربة إقبال الأسرة التونسية على التكفل بمسن فاقد للسند العائلي ما زالت محتشمة وفى حاجة الى التطوير مؤكدة بالمناسبة وجود مراقبة دورية لهؤلاء المسنين بهدف ضمان العناية الضرورية بهم. وأبرزت في هذا السياق الجهود المبذولة للتعريف بهذا البرنامج والتحسيس بأهميته باعتبار انه يرسخ قيم التضامن والتكافل ويمكن المسن من العيش في محيط عائلي طبيعي ويحافظ على توازنه النفسي والعاطفي. واوضحت ان عدد هاما من الأسر تتولى التكفل بمسنين على وجه البر والإحسان أي دون التمتع بالمنحة المخصصة للأسر الكافلة مشيرة الى انه تم الترفيع في مبلغ هذه المنح ليصل الى 150 دينار شهريا بعد ان كان فى حدود 100 دينار.